قال مسؤولون أميركيون، اليوم الجمعة، إنّ جندية من البحرية الأميركية وجندي سابق في القوات الخاصة بالبحرية من بين أربعة أميركيين قتلوا في تفجير انتحاري وقع هذا الأسبوع في شمال سوريا.
والهجوم الذي وقع في منبج هو الأكبر من حيث عدد قتلى القوات الأميركية في سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015. ووقع الهجوم في بلدة يسيطر عليها فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم الأربعاء في منبج. ولم تعلن وزارة الدفاع اسم القتيل الرابع وهو متعاقد يعمل في شركة خاصة.
والهجوم الذي وقع في منبج هو الأكبر من حيث عدد قتلى القوات الأميركية في سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015. ووقع الهجوم في بلدة يسيطر عليها فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مصدر إنّ في الحكومة الأميركية لـ"رويترز" الخميس إنّ الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم "داعش" مسؤول على الأرجح عن الهجوم. وأعلنت التنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
ووقع الهجوم بعد شهر تقريبا من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره الذي فاجأ به فريقه للأمن القومي في 19 كانون الأوّل بسحب القوات الأميركية البالغ قوامها ألفي فرد من سوريا معلنا هزيمة "داعش" هناك.