خبر

تفاصيل عقوبات الإتحاد الأوروبي الجديدة ضدّ مقربين من الأسد

فرض الإتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة ضدّ دمشق، شملت شركات ومؤسسات سورية، ورجال أعمال على صلة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشره على موقعه الرسمي إنّ "قادة الاتحاد الأوروبي اجتمعوا اليوم في بروكسل واتفقوا على توسيع قائمة العقوبات ضدّ النظام السوري، بإضافة أسماء جديدة تعود لـ11 رجل أعمال سورياً وخمسة كيانات".


وضمت القائمة الجديدة، بحسب بعض التسريبات، رجال أعمال سوريين معروفين بينهم سامر فوز، وأنس طلاس، ونذير أحمد جمال الدين، ومازن الترزي، وخالد الزبيدي، وغيرهم.

ووفقًا للبيان الأوروبي، فإنّ رجال الأعمال والشركات التي أضيفت إلى القائمة السوداء تعمل بالاستثمار في مجال العقارات "الفاخرة" ومشاريع أخرى مدعومة من قبل الحكومة السورية، ويستفيد النظام منها.

وكان الإتحاد الأوروبي بدأ بفرض عقوبات على شخصيات اقتصادية وسياسية، تشمل الأسد وأفراداً من أسرته، بعد اندلاع الأزمة السورية في 2011، إضافةً إلى شركات تتعامل مع النظام.

وتقضي العقوبات بتجميد أصول أموال الشخصيات المشمولة بها، ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وحظر التعامل مع الهيئات والشركات الواردة على لائحة العقوبات.

وبهذا القرار الجديد، فإن عدد الشخصيات السورية المشمولة بالعقوبات الأوروبية وصل إلى نحو 270 شخصاً، إضافةً إلى 72 كياناً ومؤسسة وشركة.