لم تثمر حتى اللحظة الجهود لإنقاذ طفل العامين، في أسبانيا، فبعد مرور 10 أيام على سقوطه في بئر، اصطدم عمال الإغاثة بعوائق جديدة تحول دون إنجاز المهمة.
وأوضح متحدث باسم منطقة ملقة التي تتبع لها قرية توتالان أنّ "صعوبات تقنية ظهرت لدى بلوغ عمق 40 مترا ما يعيق تمرير الأنابيب إلى نقطة أبعد"، مشيراً إلى ضرورة الحفر مجدداً على نطاق أوسع، من دون تحديد الوقت الذي قد تستغرقه هذه العملية.
وفيما كانت تأمل السلطات الإسبانية، أن يصل المنقذون اليوم الأربعاء، إلى موقع وجود الطفل جوليان، الذي سقط في 13 كانون الثاني في بئر بعمق مئة متر وقطر 25 سنتيمترا في قرية توتالان، تبيّن أن الأنابيب التي من شأنها توفير طبقة حماية للنفق المحفور بموازاة البئر واسعة جداً.
وأوضح متحدث باسم منطقة ملقة التي تتبع لها قرية توتالان أنّ "صعوبات تقنية ظهرت لدى بلوغ عمق 40 مترا ما يعيق تمرير الأنابيب إلى نقطة أبعد"، مشيراً إلى ضرورة الحفر مجدداً على نطاق أوسع، من دون تحديد الوقت الذي قد تستغرقه هذه العملية.
هذا ولا يزال عمال الإنقاذ يحتفظون ببصيص "أمل" في العثور على الطفل حيا رغم صعوبة المهمة.