قرر مجلس "شورى الحركة" المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان 2019، وتقديم رئيسها عبد الرزاق مقري مرشحاً للحزب فيها. والحركة تُعد أكبر حزب إسلامي بالجزائر، فمن هو عبد الرزاق مقري؟.
وتنتهي ولاية بوتفليقة (81 عاماً) الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 نيسان 2019، ولا يزال الأخير لغاية اليوم لم يكشف عن قراره فيما إذا كان سيترشح لولاية خامسة. والجدير ذكره أنّ بوتفليقة قدم ترشحه في الانتخابات السابقة في 2014، في آخر أيام المهلة القانونية للترشح.
يُذكر أن سباق الرئاسة انطلق في 19 كانون الثاني 2019، ووصل عدد إعلانات الترشح إلى 94، أغلبها لمستقلين مغمورين.
يُعد مقري ثاني شخصية إسلامية تعلن دخول السباق رسمياً بعد الوزير الأسبق عبد القادر بن قرينة، رئيس "حركة البناء الوطني" وهو حزب أسسه قبل سنوات قليلة قياديون منشقون عن "حركة مجتمع السلم". وتقدم الأخيرة نفسها بإعتبارها إسلامية "معتدلة"، وكانت تدعم بقوة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة داخل الإئتلاف الحكومي، قبل الإبتعاد عنه منذ العام 2012.
وتنتهي ولاية بوتفليقة (81 عاماً) الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 نيسان 2019، ولا يزال الأخير لغاية اليوم لم يكشف عن قراره فيما إذا كان سيترشح لولاية خامسة. والجدير ذكره أنّ بوتفليقة قدم ترشحه في الانتخابات السابقة في 2014، في آخر أيام المهلة القانونية للترشح.
يُذكر أن سباق الرئاسة انطلق في 19 كانون الثاني 2019، ووصل عدد إعلانات الترشح إلى 94، أغلبها لمستقلين مغمورين.