خبر

قوات سوريا الديموقراطية تتقدم نحو آخر جيب لداعش

تتقدّم قوات سوريا الديموقراطية نحو آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، في معركة من شأن حسمها أن يمهّد لإعلان انتهاء "خلافة" أثارت الرعب على مدى سنوات.

وأطلق هذا التحالف لفصائل كردية وعربية المدعوم من واشنطن، هجومه الأخير بعد انتهاء عمليات إجلاء آلاف الأشخاص غالبيتهم من عائلات الإرهابيين من بلدة الباغوز، التي باتت آخر نقطة يتواجد فيها التنظيم بعدما كان يسيطر في العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.


وأفاد المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين عن "اشتباكات عنيفة" تخوضها قواته مع التنظيم. وقال إن "المسافة الجغرافية التي كانت تفصلنا عن داعش انتهت وباتت المواجهة مباشرة"، مشيرا إلى إصابة ثمانية مقاتلين  بجروح بالغة.

وإثر هذا التقدم، بات بامكان قوات سوريا الديموقراطية رصد حركة مقاتلي التنظيم بين الخيم والأبنية من النقطة التي وصلت إليها، بحسب مسؤول في قوات سوريا الديموقراطية.

وفي مقاطع فيديو وزّعتها قوات سوريا الديموقراطية، يمكن سماع دوي قصف مدفعي ورشقات نارية ورؤية أبنية قيد الإنشاء يتحرك مقاتلوها بينها.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تقدم قوات سوريا الديموقراطية في مزارع الباغوز حيث يتمّ تمشيط المنطقة" مضيفاً  أنه "ليس هناك مقاومة حقيقية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية".

ولفت آرام كوجير المسؤول الميداني في وحدات حماية الشعب الكردية لفرانس برس  إلى "بدأ التقدم البري داخل جيب تنظيم الدولة الإسلامية الاخير من ثلاثة  محاور"، لافتا الى انه "يتم استخدام القنابل الضوئية حاليا لافساح الطريق أمام تقدم القوات على الأرض".