خبر

المعارضة الجزائرية ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية

أصدرت المعارضة الجزائرية، مساء اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنّها ترفض إجراء الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان لما تشكله من خطر على البلاد حالياً. ودانت المعارضة في البيان الذي تلاه رئيس "حزب طلائع الحريات" علي بن فليس، تجاهل السلطة لمطالب الشعب الجزائري.

ودانت أيضاً كلّ أشكال التضييق على وسائل الإعلام، مطالبين بفتح الإعلام العمومي واحترام مبدأ توفير الخدمة العمومية. كما أكدت في بيانها، رفضها بقوة أي تدخل أجنبي بشؤون الجزائر الداخلية، في إشارة إلى بيانات سابقة للإتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة، تؤكد متابعتها لتطورات الوضع بالبلاد، وتدعو إلى "احترام التظاهر السلمي".


وكان علي بن فليس قد دعا لتأجيل الإنتخابات الرئاسية لستة أشهر، مقترحاً تشكيل حكومة كفاءات مستقلة توكل لها مهمة تنظيم الإنتخابات الرئاسية.

كما دعا إلى تجميد مهام اللجنة المستقلة للإنتخابات وتعيين تركيبة جديدة للمجلس الدستوري بناء على قرار من الحكومة، وتحييد الإدارة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وبن فليس، أحد رموز المعارضة الجزائرية حالياً ورئيس وزراء أسبق، كان منافس بوتفليقة الرئيسي في انتخابات 2004 و2014 وشارك في المظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.