كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن تفاصيل جديدة حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطّمت، صباح الأحد، بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا باتجاه العاصمة الكينية نيروبي، وأسفر الحادث عن مقتل 157 شخصاً من 35 دولة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنّ الموظفين الأمميين يعملون لدى الأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحةً أنّ هذه الوكالات تضمّ برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للإتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.
وتبيّن أنّ الكارثة ليست محلية، فهي مأساة دولية، بعدما بدأت تتكشف جنسيات الضحايا وهوياتهم. فقد ذكرت الوكالة أنّ الطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات بارزة من مختلف الدول، وهو ما أكّدته الأمم المتحدة بأنّ 19 موظفاً يعملون لديها كانوا من بين الضحايا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنّ الموظفين الأمميين يعملون لدى الأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحةً أنّ هذه الوكالات تضمّ برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للإتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.
إضافة إلى ذلك، فقد كشفت الوكالة أنّ بين الضحايا أيضاً 3 أطباء نمساويين وديبلوماسياً نيجيرياً وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي. كما أكّدت شبكة "CNN" الأميركية أنّ الأستاذ الجامعي البروفيسور بيوس أديسانمي، الذي يعمل مديراً لمعهد الدراسات الأفريقية في جامعة كارلتون بكندا، كان بين الضحايا.