وقالت قيادة الجيش إن فض التظاهرات يتم عن طريق وسائل سلمية، مشددة على الرفض التام للتعامل مع المتظاهرين بأي شكل من أشكال العنف.
كما أكدت أنها لم ولن تتحاور مع أي قوى سياسية، إضافة إلى تمسكها بالبشير كقائد أعلى للقوات المسلحة.
وكان الناطق الرسمي للجيش السوداني، اللواء أحمد الشامي، قد نفى الاثنين، في اتصال مع "العربية" تنحي البشير عن الحكم.
من جهته، قال وزير الدفاع السوداني، الفريق ركن عوض بن عوف، الاثنين، إن القوات المسلحة هي صمام أمان السودان، ولن تفرط في أمنه وسلامة مواطنيه.
واتهم بن عوف جهات لم يسمها بمحاولة استغلال الأوضاع الراهنة لإحداث شرخ في القوات المسلحة، وإحداث الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد، مؤكداً أنه "لن يتم السماح بذلك مهما كلف من عنت وضيق وتضحيات".
وأضاف أن القوات المسلحة تقدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، لكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى، ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر التفلت الأمني.