وقال كيم إنه سينتظر حتى نهاية السنة "لتتخذ الولايات المتحدة قرارا شجاعا" بشأن اجتماع جديد، وفقا لوسائل إعلام رسمية، وذلك بعد فشل قمته الأخيرة مع ترامب في فيتنام ومغادرة الجانبين من دون اتفاق.
وأعرب ترامب عن تأييده للاقتراح مشيرا إلى "العلاقة الممتازة" بين الرجلين.
وقال ترامب "أوافق مع كيم جونغ اون بأن علاقتنا الشخصية لا تزال جيدة جدا ربما كلمة ممتازة قد تكون أكثر دقة، وبأن قمة ثالثة ستكون جيدة حيث أننا نفهم تماما موقف كل منا".
وتنحو واشنطن باللائمة في تعثر المحادثات في شباط على طلب بيونغ يانغ رفع كل العقوبات مقابل نزع محدود للسلاح النووي، لكن بيونغ يانع تقول إنها لم تطلب أكثر من رفع "جزئي" للعقوبات.
وألمح ترامب إلى أن الإجراءات العقابية يمكن أن تتوقف في نهاية المطاف.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة أن "كوريا الشمالية لديها إمكانيات هائلة لنمو استثنائي ونجاح اقتصادي وثروات تحت قيادة القائد كيم".
وأضاف "أتطلع إلى يوم قد يكون قريبا، عندما تتم فيه إزالة الأسلحة النووية والعقوبات ثم نرى كوريا الشمالية تصبح إحدى أكثر الدول نجاحا في العالم".
وفي كلمة أمام المجلس الأعلى للشعب، برلمان كوريا الشمالية الجمعة قال كيم جونغ أون إن القمة في هانوي جعلته يتساءل ما إذا كانت واشنطن "ترغب حقيقة" في تحسين علاقاتها مع بيونغ يانغ.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية قوله "نحن مستعدون لمحاولة جديدة إذا اقترحت الولايات المتحدة عقد قمة ثالثة بالموقف السليم ووفق شروط مقبولة من الطرفين".
وأكد كيم أن علاقته الشخصية مع الرئيس الأميركي "قوية" ويمكنهما "تبادل الرسائل" عندما يرغبان.
وأضاف "سننتظر بصبر حتى نهاية السنة لتتخذ الولايات المتحدة قرارا شجاعا".