خبر

قايد صالح يوجه 'إنذاراً أخيراً' لمدير المخابرات الجزائري السابق

وجّه رئيس هيئة الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، "إنذاراً أخيراً" إلى مدير المخابرات السابق (الجنرال توفيق)، متهماً إيّاه بالعمل على عرقلة مساعي الجيش الوطني في حلّ الأزمة التي تمرّ بها البلاد.

وقال قايد صالح إنّ مدير جهاز المخابرات السابق أجرى "اتصالات مشبوهة للتآمر على الشعب"، مشيراً إلى "إجراءات قانونية صارمة" ستتخذ بحقه إذا استمر في ذلك. وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أنّ "الإجتماع المشبوه الذي تحدثت عنه في 30 آذار حضره رئيس جهاز المخابرات السابق".


وصف قايد صالح الوضع الراهن في الجزائر "بالمعقد ولا يحتمل المزيد من التأجيل"، مؤكّداً في كلمة له في منطقة ورقلة، سعيه على ضرورة إيجاد "حل للأزمة في أقرب الأوقات". وأكّد رئيس الأركان أنّه سيتمّ اتخاذ المزيد من الخطوات لتلبية مطالب المحتجين، وأن قرار حماية الشعب الجزائري "لا رجعة عنه مهما كانت الظروف".

وأوضح قايد صالح أنه أعطى الأوامر للقيادات الأمنية "لحماية المواطنين خاصة أثناء المسيرات"، ودعا الشعب إلى تفادي العنف. وشدّد قايد على أهمية الاحترام التام لرموز الدولة وعلى رأسها العلم الوطني.