وأضاف قالن، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأربعاء إلى أنقرة "ليست لإجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، ولا يوجد مساع من هذا القبيل".
وعقد ظريف أمس الأربعاء لقاء في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك غداة محادثات أجراها وزير الخارجية الإيراني مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأعلن ظريف من أنقرة سعي بلاده إلى إعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها، وجدد التأكيد على التفهم الإيراني للمخاوف التركية من التهديدات الإرهابية، وأهمية ضبط الجيش السوري لحدود بلاده لإذابة القلق التركي.
وفي ظل هذه التطورات تحدث كثير من المتابعين عن تولي إيران دور الوسيط في العلاقات بين تركيا وسوريا والتي تشهد توترا مستمرا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
واستبعد الرئيس التركي مرارا إجراء أي مفاوضات مع الأسد، لكنه قال في 3 شباط الماضي إن "بلاده لا تزال تتواصل مع الحكومة السورية لا سيما على مستوى الاستخبارات، بينما أوضحت أنقرة لاحقا أن ذلك "لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد".