وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمّ القبص على الفتاتين اللتين لم يتم الكشف عن اسميهما، لأنّها قاصرتان، بعدما اتصل معلمهما في مدرسة "أفون بارك" المتوسطة، بالسلطات قائلاً إنّ الفتاتين ربّما تخططان لإلحاق الأذى بالطلاب الآخرين. وأوضحت السلطات أنّ المعلم شعر بالقلق، بعدما اكتشف مجلداً يحمل عنوان: "معلومات خاصة ولا تفتح"، ويتضمن معلومات خطيرة، ما دفعه لتنبيه الشرطة.
وأخبر المعلم السلطات بأنّ المجلد يحتوي على ثماني ورقات، تكشف مؤامرة الفتاتين لقتل تسعة طلاب، كانت أسماؤهم الكاملة، أو حروفهم الأولى، في الأوراق، التي كشفت أيضاً عن كيفية حصول المشتبه بهما، على أسلحة نارية لقتل الضحايا والتخلّص من رفاتهم بحرق ودفن جثثهم.
كما كشف عن طريقة إغراء الضحايا، وقتلهم والتخلص من جثثهم، كما تضمن أيضاً ملاحظات مكتوبة بخط اليد، عن الملابس اللتين سترتديانها خلال القتل، كالقفازات، وتغطية الشعر.
ولفت المعلم إلى اللحظة التي شك فيها في أمر الطالبتين، حيث كانتا تجوبان الفصول، وتفتشان في حقائب زملائهما بحثاً عن المجلّد المفقود، وأنه سمع إحداهما تقول للأخرى: "سأقول فقط لهم إنّها مزحة إذا عثروا على المجلد وسألوني بشأنه".
ونقلت الفتاتان إلى مرفق الأحداث، حيث تواجهان 9 تهم منها التآمر، ومحاولة القتل، والخطف، واتصل المحققون بأسر جميع الطلاب المدرجين في القائمة الموجودة فى المجلد، حيث تمّ أخذ الأمر على محمل الجد.