وقالت "قوة حماية طرابلس"، على صفحتها على "فيسبوك"، "التحمت القوة الموجودة في وادي الربيع مع القوة في محور عين زارة ، وانسحاب كبير لـعصابات المتمرد (قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر) من المنطقة".
وتابعت، "كما تقدمت قواتنا في محوري المطار والطويشة بالتزامن مع تراجع العصابات الغازية إلى وسط منطقة قصر بن غشير".
وأكدت حماية طرابلس أن "الساعات القادمة ستكون حاسمة على المستوى الميداني، وقريبًا يكتمل "طوق العاصمة".
أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.