بعد قرار واشنطن وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني التي حصلت عليها ثماني دول في كانون الأول الماضي، كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الهدف يتمثل في تصفير صادرات النفط الإيرانية كليا لحين الإمتثال لمطالب واشنطن، مطمئنا بأن السعودية والإمارات ستعوضان أي نقص في سوق النفط.
هذه المواجهة الكلامية تطرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصاً حول امتلاك أوراقاً تجعلها قادرة على مواجهة كل هذه الضغوط؟
وبالرغم من ثقل هذا القرار على طهران التي يمثل النفط 80% من عائداتها، إلا أن وزارة النفط الإيرانية أكدت استعدادها لمواجهته، وجاء الرد الأقوى سريعا عبر الحرس الثوري الإيراني الذي هدد بإغلاق مضيق هرمز في حال منع طهران من استخدامه.
هذه المواجهة الكلامية تطرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصاً حول امتلاك أوراقاً تجعلها قادرة على مواجهة كل هذه الضغوط؟