وكان مصدر في وزارة الخارجية الأميركية أعلن أنّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتمسكان بالهدف الوحيد تجاه كوريا الشمالية، وهو نزع سلاحها النووي بالكامل. وذكر المصدر أنّ الولايات المتحدة وروسيا تجريان حواراً حول قضية كوريا الشمالية، مشيراً إلى وجود خلافات في مواقف الجانبين إزاء هذا الشأن. وأضاف: "سيواصل نائب وزير الخارجية إيغور مورغولوف والممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية ستيفن بيغان، حوارهما بهدف التغلب على الخلافات في طريقنا إلى الأمام".
وقبل انعقاد القمة بين بوتين وكيم، أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي لم يتواصل هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب منذ زمن بعيد، كما أنهما لم يبحثا لقاء الرئيس الأميركي المرتقب بزعيم كوريا الشمالية.
وكان المكتب الصحافي ليوبوف ستيبوشوفا كتب في صحيفة "برافدا رو" مقالاً مطوّلاً تحت عنوان أنّ "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اعترفتا ببوتين لاعباً من وراء الكواليس".
كما أن محطة "CNBC" الأميركية كتبت على موقعها، نقلاً عن إليزابيث إيكونومي، رئيسة قسم البحوث الآسيوية في مجلس الشؤون الدولية: "لا يجوز التقليل من قدرة روسيا على التأثير في قمة ترامب - كيم، فقوة علاقات روسيا مع كوريا الشمالية تجعل منها لاعباً حيوياً في المفاوضات حول برنامج "الدولة المنبوذة" النووي... ولا ينبغي نسيان قدرة روسيا على التأثير في العملية من وراء الكواليس".
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد كشف مسبقا أن المحادثات المقبلة بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي، ستتناول نزع السلاح النووي والتعاون الإقليمي.