أظهر استطلاع رأي أنّ التأييد لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا ارتفع إلى أعلى مستوياته خلال السنوات الأربع الماضية وأنّ ذلك يرجع بشكل كبير إلى الناخبين الراغبين في البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان الإسكتلنديون قد رفضوا الإستقلال بنسبة 55 في المائة مقابل 45 في المئة في استفتاء أجري العام 2014. ووافق البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 2016 لكن إقليمي اسكتلندا وأيرلندا الشمالية، وهما من بين الأقاليم الأربعة التي تتكون منها المملكة المتحدة رفضا الخروج مما زاد التوتر السياسي.
وبينما يعقد الحزب القومي الإسكتلندي المؤيد للاستقلال مؤتمره لفصل الربيع أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته شركة "يوغوف" أنّ التأييد للانفصال ارتفع إلى 49 في المائة من 45 في المائة في آخر استطلاع أجرته "يوغوف" لصحيفة التايمز في حزيران للعام الماضي.
وكان الإسكتلنديون قد رفضوا الإستقلال بنسبة 55 في المائة مقابل 45 في المئة في استفتاء أجري العام 2014. ووافق البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 2016 لكن إقليمي اسكتلندا وأيرلندا الشمالية، وهما من بين الأقاليم الأربعة التي تتكون منها المملكة المتحدة رفضا الخروج مما زاد التوتر السياسي.
وتشهد بريطانيا حالة فوضى سياسية وما زال من غير الواضح إن كانت ستخرج من الإتحاد الأوروبي أم ستبقى فيه. وقد أظهر الإستطلاع أيضاً أنّ 53 في المئة من الإسكتلنديين يعتقدون أنه يجب ألا يجرى استفتاء جديد على الإستقلال خلال السنوات الخمس المقبلة.