وأضاف: "نتيجة لذلك، تتزايد الجريمة العابرة للحدود، ويتم إنشاء أرض خصبة للحركات المتطرفة والانفصالية، ويتم إنشاء خلايا إرهابية. والوضع الأصعب في أفغانستان". وأوضح أنّ "ما يثير القلق بشكل خاص تعزيز داعش لمواقعه، التي تستخدم أفغانستان كنقطة انطلاق لمزيد من التوسع في المنطقة".
وشدّد شويغو على أنّ "روسيا تزيد من الإستعدادات القتالية لقواعدها في طاجكستان وقرغيزيا لمنع تسلل مسلحين من أفغانستان إلى آسيا والرد السريع في حالات الطوارئ". كما حذر وزير الدفاع الروسي من أنّ قرار الولايات المتحدة بالإنسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يعيد العالم إلى سباق التسلح الهجومي.
وأكد أنّ "هناك عودة إلى سباق التسلح الهجومي، وكانت الخطوة الأولى نحو ذلك هي قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى". وأشار إلى أنّ "هناك هجمات تنفذ على منظومة الأمم المتحدة، ويجري التلاعب بالقانون الدولي.. الآليات الدولية الأساسية في مجال حظر الإنتشار النووي، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي يتم تدميرها حالياً".