خبر

الحارسة التي أسرت قلب ملكها.. حكاية من الخيال في قصور تايلاندا (فيديو)

ليس في الروايات فقط، الفتاة الفقيرة يتزوجها الأمير، فملك تايلاند حوّل هذه الحكاية إلى حقيقة، وذلك بعدما أسرت قلبه حارسة الأمن، فقرر أن يتزوجها في إعلان فاجأ الكثيرين.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد أعلن ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن (66 عاماً)، زواجه يوم الأربعاء 1 أيار، من نائبة رئيس قسم الحرس الشخصي في حفل زفاف مفاجئ، ومنحها لقب الملكة سوثيدا قبل أيام من تتويجه الرسمي.


وتمّ الإعلان عن الزواج، عن طريق الصحيفة الرسمية في البلاد ولقطات من مراسم الزفاف،  بثتها جميع قنوات التلفزيون التايلاندي ضمن فقرة الأخبار الملكية المسائية.

وبحسب الصحيفة، فقد انضمت  سوثيدا، التي كانت تعمل مضيفة طيران في الخطوط التايلاندية، إلى الحرس الملكي في العام 2014، وعينها فاجيرونغكورن في ذلك الحين نائبة لوحدة حراسته الشخصية، ليقوم بترقيتها في العام 2016  إلى رتبة جنرال في الجيش.

وأشارت الصحيفة، أنّ هذا الإعلان يأتي قبل أيام من موعد تتويج فاجيرونغكورن ملكاً على عرش تايلاند، والذي كان مقرراً يوم  السبت المقبل.

ويأتي تتويج فاجيرونغكورن بعد وفاة والده بوميبول أدولياديغ، في تشرين الأول 2016، بعدما ظل على العرش لنحو 70 عاماً.

وسيتخلل حفل التتويج طقوساً بوذية وبرهمية تمتد لثلاثة أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، وتُختتم بموكب يطوف العاصمة بانكوك، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المراسم  30 مليون دولار تقريباً.


 
وكانت تقارير قد تحدثت عن علاقة عاطفية تجمع الملك بحارسته، خاصة مع تكرار ظهورهما مع بعضهما البعض في أماكن عامة، لكن القصر الملكي لم يقر بذلك.

وتقدر ثروة فاجيرونغكورن الذي يعرف أيضاً باسم راما العاشر، بنحو 30 مليار دولار، وكان تزوج 3 مرات في السابق وأنجب 7 أبناء.

هذا وتخضع تايلاند لنظام ملكي دستوري منذ 1932، لكن العائلة المالكة لا تزال تتمتع بولاء وقوة وثروة هائلة في البلاد، مع احتلال الملك لمكانة الحامي الروحي للشعب. بالإضافة إلى أن الملك محمي من النقد بفضل أكثر القوانين تشدداً في العالم.