ودعا غوايدو، إلى التظاهر "بسلام" والنزول إلى الشوارع مجدداً غداً السبت، عقب محاولة إنقلاب فاشلة قادتها مجموعة من العسكريين الثلاثاء الماضي، وتحدث غوايدو، في سلسة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" اليوم الجمعة، عن "خارطة طريق من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو".
وقال غوايدو، إنهم "لن يتراجعوا عن الخطوات التي أقدموا عليها، وسينظمون مظاهرات في الشوارع بشكل مستمر، وإضرابات ستشل الحياة وتشمل عموم البلاد".
وأضاف أن "المعارضة ستعقد الجمعة إجتماعات مع أنصارها من أجل إطلاعهم على خارطة الطريق، على أن يتم النزول إلى الشوارع مجدداً السبت"، مشيرا إلى أن "المظاهرات ستكون سلمية، وستجري في مناطق توجد فيها مقرات عسكرية مهمة".
وتتشابه هذه الدعوة مع سيناريو التظاهرات السودانية التي انطلقت في مسيرات يوم السبت 6 نيسان تجاه مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والتي إنتهت بتدخل الجيش السوداني وعزل الرئيس عمر البشير، منعا لانزلاق البلاد في الفوضى.
وأعلن غوايدو، الخميس الفائت عن بدء موظفي الدولة إضراباً عاماً، وتعليقا على هذه الدعوة، قال رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابلو، إن "تنفيذ إضراب غير ممكن، موضحا أن "من يدعو إلى إضراب لا بد أن تكون لديه قوة ليس لديهم أنصار"، متسائلا: "إلى من يتوجهون بهذه الدعوة، ومن يحفزون؟ ومن سيوافق على الإضراب؟".
بدوره، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجيش إلى "محاربة جميع الانقلابيين"، وذلك بعد يومين من دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو، للجيش للانضمام إليه والإطاحة بمادورو.