ووفق ما نشرت صحيفة "الجريدة" السودانية، فقد "إعترف البشير بالتهم ذات الصلة بالفساد المالي ومخالفة قوانين النقد الأجنبي وغسيل الأموال".
ونقلت الصحيفة عما وصفته بمصدر موثوق قوله، إن "البشير كشف عن أسماء لها صلة بالقضية، التي تعمل النيابة على التحري حولها، وتقسيمها بين الشهود والاشتراك الجنائي".
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أكد في نيسان الفائت أنه "تم العثور في منزل الرئيس السابق على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون دولار، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
وأشار البرهان إلى أن "فريقا مشتركا من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية (السابق عمر البشير) ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار)".
وبعد اكتشاف هذه الأموال فتحت النيابة العامة في السودان بلاغين ضد البشير، بتهم غسيل الأموال وحيازة أموال ضخمة دون مسوغ قانوني، حسبما قال مصدر قضائي لـ"رويترز"، السبت.