خبر

وول ستريت جورنال تكشف: هذه الدولة تقف وراء الاعتداء على سفن الفجيرة

بعد العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات للنفط قبالة سواحل الإمارات الأحد الماضي، رجح مسؤول أميركي وقوف إيران خلفها. 

وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن "الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، لكن فريقا أميركيا يساعد في فحص السفن المتضررة".

وأوضح المسؤول الأميركي أن "الولايات المتحدة تتعاون مع الإمارات في التحقيق بحادثة استهداف السفن".

إلى ذلك، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤول أميركي، قوله إن "إيرانيين أو مجموعات موالية لهم ربما استخدمت متفجرات لإحداث فجوات في السفن"، مشيرا إلى أن "حجم الفجوات في السفن المستهدفة يتراوح بين 5 و10 أقدام".

وأوضح أن التحقيق المبدئي يظهر تورط إيران بحادثة تخريب السفن، مؤكدا أن فريقا عسكريا أميركيا يقيم احتمال أن تكون الفجوات بالسفن ناجمة عن شحنات متفجرة.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد الماضي، أن "4 سفن شحن تجارية مدنية، من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المنطقة الاقتصادية البحرية لدولة الإمارات، وأكدت أن العمليات لم يسفر عنها وقوع أية خسائر أو أضرار بشرية".

كما أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أمس الإثنين أن عملا تخريبا، في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، استهدف ناقلتي نفط سعوديتين، تابعتين لشركة "أرامكو"؛ لافتا إلى تضرر هيكلي السفينتين، من دون وقوع إصابات بشرية أو تسرب نفطي.

ووصفت طهران الحادثة بـ"مقلقة ومؤسفة" وطالبت بفتح تحقيق لكشف ملابساتها.