إنتقدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة عقوبات على 3 جهات روسية بذريعة خرقها لقانون أميركي يمنع التعاون العسكري التقني مع سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات على مؤسستين ومركز تدريب عسكري في روسيا، تتهمها واشنطن بخرق نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقالت الوزارة في بيان إن فرض العقوبات على ثلاث مؤسسات روسية بتهمة خرقها لـ"نظام عدم انتشار"، تدل على مواحلة واشنطن لطمس النتائج الإيجابية لزيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى روسيا، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات على مؤسستين ومركز تدريب عسكري في روسيا، تتهمها واشنطن بخرق نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر في السجل الفدرالي الأميركي أن العقوبات تستهدف كلا من مكتب تصميم الأجهزة بمدينة تولا الروسية، ومصنع "أفانغارد" لبناء الآلات في موسكو، ومركز التدريب التابع لقوات الصواريخ المضادة للجو في مدينة غاتشينا (بضواحي بطرسبورغ).
وتمنع العقوبات المفروضة الأجهزة الحكومية الأميركية من تلقي بضائع أو خدمات أو تكنولوجيا من الجهات الروسية المستهدفة، أو تقديم أي مساعدة لها.