خبر

هل يصبح إبن سائق الحافلة الباكستاني رئيساً للحكومة البريطانية؟

كُثر هم الطامحون لخلافة تيريزا ماي في منصبها، بعدما إستقالت بمشاهد "الدموع" الذي تلا عجزها عن تنفيذ "بريكست"، ومن بين هؤلاء، ساجد جاويد، المسلم الأول الذي عُين وزيراً للداخلية البريطانية في العام 2018. 

وجاويد (49 عاماً) من أصول باكستانية، إكتسب احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم "ويندراش".


في سيرته الذاتية، يُلاحظ أنّ جاويد كان معجباً بأسلوب مرغريت تاتشر، وهو مصرفي سابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق. وقد صوت ضد بريكست في استفتاء حزيران 2016 لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوروبي.

شغل جاويد عدة مواقع رسمية حيث عمِل في السابق كوزير دولة للمجتمعات والحكومة المحلية من 2016 إلى 2018، وقبلها كان وزير دولة للأعمال والابتكار والمهارات ورئيسا لمجلس التجارة من عام 2015 حتى عام 2016. وقبلها كان وزير دولة للثقافة والإعلام والرياضة من 2014 إلى 2015. 

متزوج من لورا جافيد منذ العام 1997، وله منها 4 أولاد.