وصاحب التقرير تعليق جاء فيه: "طائرة مقاتلة جديدة؟ مروحيات عسكرية مُصنّعة محليًا؟ تعرفوا على المزيد من محاولات إيران لتضليل العالم من خلال إخفاء المعدات العسكرية الواردة من دول أخرى طهران". ومن بين هذه الأسلحة:
* كوثر مسروقة
لفت التقرير إلى مقاتلة "كوثر" الجديدة التي أعلنت طهران تصنيعها في صيف 2018، لكن تبين أنها مقاتلة "إف- 5" الأميركية، مع بعض التعديلات. وبحسب التقرير فقد أعلن النظام الإيراني في العام 2013 عن تصنيع ما قال إنه مقاتلة "قاهر الشبح"، لكن في الحقيقة لم تكن الطائرة سوى لعبة لم تحلق أبدا.
وفي 2010، قالت طهران إنها صممت مروحية "توفان 2"، لكنها لم تكن إلا مروحية كوبرا الأميركية، مع بعض التغييرات. وكشف النظام الإيراني في 2009 ، عما ما قال إنها مروحية "شاهد"، غير أن المدقق في تفاصيلها يكتشف أنها مروحية "بيل 206" الكندية.
* صاروخ لم ينفجر
يضاف إلى ذلك، ما تم خلال آب من العام 2018، إذ أعلنت إيران إجراء تجربة على ما قالت إنه صاروخ باليستي قصير المدى من طراز "فاتح مبين"، لكن بنظرة فاحصة لا تجد صارخا قادما نحو الهدف، بل مجرد تفجير موضعي، بحسب ما جاء في التقرير المصور.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية كشفت قبل يومين أن منظومة الدفاع الجوي التي زعمت إيران مؤخرا أنها استحدثتها محليا، ليست سوى منظومة قديمة تعود إلى ستينيات القرن الماضي. وأضافت أن المنظومة المعدة لاستهداف الصواريخ والطائرات المسيرة، ليست إلا منظومة سكاي غارد Sky Guard التي تنتجها شركة أورليكون Oerlikon النمساوية، وأن تلك التقنية تعود الى حقبة الستينيات".
فهل يأتي هذا التقرير في إطار الحرب "الدعائية" بين واشنطن وطهران؟.