يمثل مضيق هرمز، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، أهمية استراتيجية واقتصادية وتجارية كبرى لدول الخليج العربي بصفة خاصة ودول الشرق الأوسط بصفة عامة، بل هو الرئة التي تتنفس من خلالها دول الخليج، بل المنفذ البحري الوحيد لعدة دول وهي "العراق – الكويت - البحرين- قطر- الإمارات العربية".
فمضيق هرمز يعتبر الشريان النفطي الحيوي الذي يربط منتجي الشرق الأوسط بالأسواق العالمية، إذ إن نحو ثلث إمدادات العالم من النفط الخام تنقل من خلاله عبر البحر.
فمضيق هرمز يعتبر الشريان النفطي الحيوي الذي يربط منتجي الشرق الأوسط بالأسواق العالمية، إذ إن نحو ثلث إمدادات العالم من النفط الخام تنقل من خلاله عبر البحر.
والمضيق هو طريق التصدير لأغلب الدول النفطية، السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، بالإضافة إلى أنه الطريق المستخدم لنقل الغاز الطبيعي المسال الذي تعتبر قطر من أكبر الدول المصدرة له.
ومع التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة في الخليج، برزت الأهمية لهذا المضيق وفي الوقت ذاته الخطوة التي تتهدده، وهو ما يوضحه الإنفوغراف التالي: