ولم تفسر وزارة الخارجية الإثيوبية كيف ظهرت الخريطة "غير الدقيقة وغير المقبولة" على موقها الرسمي.
وتسببت الخريطة في حدوث عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود نزاع إقليمي طويل الأمد بين البلدين.
الجدير بالذكر أن الصراع بين الصومال وإثيوبيا لم يهدأ يوما، بل كانت الفترات التي تفصل بين حرب وأخرى أشبه ما تكون كاستراحة محارب، لتعدد أسبابه وتداعياته.
وقاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جهود دبلوماسية قربت بين الصومال وإريتريا حيث قام بزيارة إلى مقديشو في حزيران الماضي، تعهد خلالها آبي أحمد والرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد بتعزيز العلاقات بين البلدين.
ولكن في عام 2006، دخل الجيش الإثيوبي الصومال لسحق الميليشيات التابعة لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وقسم كبير من البلاد.