لكن هوك أضاف أن الإجراءات التي اتخذت حتى الآن في منطقة الخليج، والتي تشمل إعادة نشر عتاد عسكري، كان لها "تأثير الردع المطلوب على حسابات المخاطر التي أجراها النظام الإيراني".
وأرسل الجيش الأميركي قوات، بما في ذلك حاملة طائرات وقاذفات قنابل من طراز بي 52، إلى الشرق الأوسط في خطوة قال مسؤولون أميركيون إنها اتخذت لمواجهة "مؤشرات واضحة" على تهديدات إيران للقوات الأميركية في المنطقة.
وكان هوك يتحدث للصحفيين عبر الهاتف قبل قمتين طارئتين للزعماء العرب تستضيفهما مدينة مكة السعودية يوم الخميس لمناقشة ضربات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في المملكة وهجوم استهدف أربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات. وقد نفت طهران تورطها في الهجومين.
وتتبع الولايات المتحدة ما تسميه "بحملة ضغط قصوى" من العقوبات على إيران لخفض إيراداتها من النفط والأنشطة الاقتصادية الأخرى، وذلك في محاولة لكبح ما تعتبره سياسات تخريبية تمارسها طهران في المنطقة.
ورداً على سؤال حول استيراد الصين والهند للنفط الإيراني وما إذا كان من الممكن لهما الإستمرار في استيراد كميات صغيرة، قال هوك إنّه لن تكون هناك استثناءات أخرى من العقوبات على واردات إيران النفطية.
وتابع: "لن يتم منح المزيد من الإعفاءات النفطية"، مضيفاً أنّ أيّ نفط تستورده أي دولة بعد فترة الإعفاء التي امتدت من تشرين الثاني العام الماضي وحتى أيّار يخضع للعقوبات.