وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه "من المفترض أن يتوجه المغادرون إلى منازلهم في منطقتي الرقة والطبقة في شمال البلاد".
وشاهدت وكالة الصحافة الفرنسية في مخيم الهول اليوم 17 حافلة، تقل على متنها نساء وأطفال أثناء مغادرتها المخيم. وشوهد أطفال علقت على رقابهم بطاقات تعرف بهم، كتبت عليها الأسماء الكاملة مع أرقام هواتف.
وأفاد المسؤول عن مكتب النازحين في الإدارة الذاتية شيخموس احمد "وكالة الصحافة الفرنسية" عن بدء مغادرة النساء والأطفال "إلى مدينتي الرقة والطبقة".
وجرت العملية "بكفالة شيوخ العشائر ووجهائها" في المنطقة، وفق أحمد الذي أشار إلى أن دفعات جديدة ستخرج من المخيم "والبعض ممن تأثروا بفكر "داعش" ستتم مراقبتهم ودمجهم في المجتمع للعودة إلى حياتهم الطبيعية".
وأفاد المتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية كمال عاكف أن الخارجين في الدفعة الأولى "مدنيون نازحون لا علاقة لهم بداعش عادوا الى مناطقهم المحررة بعد زوال الخطر عنها".
وأشار أحمد إلى "الظروف الصعبة في المخيم في ظل تقاعس المنظمات الدولية عن تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين".
ويعاني المخيم نقصا كبيرا في الخدمات ويعيش قاطنيه في أوضاع مأساوية.
ويأوي مخيم الهول للنازحين، أبز مخيمات شمال شرق سوريا، 74 ألف شخص بينهم 30 ألف سوري، إضافة الى عراقيين أو أجانب من عائلات مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية.
ويستضيف المخيم خصوصا عوائل المتطرفين من أجانب وغيرهم، فضلا عن نازحين كانوا فروا من المعارك ضد تنظيم "داعش" في مناطقهم.