قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع رؤساء وكالات الأنباء، إنّ البشرية في سلام عالمي نسبي بعد صنع الأسلحة النووية، لكن تجاهل التهديدات والمخاطر الحالية في العالم يمكن أن يؤدّي إلى كارثة عالمية.
وأضاف: "علينا أن نضع في اعتبارنا، ونفهم أيّ نوع من العالم الذي نعيش فيه، ما هي التهديدات والمخاطر التي تنتظرنا، وفي حال لم نسيطر على هذا الثعبان الناري (الأسلحة النووية)، وأطلقناه، لا سمح الله، من زجاجته فهذا يمكن أن يؤدي إلى كارثة عالمية".
ووفقاً له، فإنّ تاريخ البشرية مليء بقصص الصراعات، ومع ذلك، فكان السلام يأتي دائما بعد كل الصراعات. وقال بوتين: "من الأفضل أن لا يتفاقم الوضع إلى الصراعات، فبعد اختراع الأسلحة النووية وصنعها، تعيش البشرية في حالة من السلام النسبي، باستثناء النزاعات الإقليمية، فحالة السلام العالمي النسبي عمره 75 عاما، أو ما يقرب من 75 عاماً".
وأضاف: "علينا أن نضع في اعتبارنا، ونفهم أيّ نوع من العالم الذي نعيش فيه، ما هي التهديدات والمخاطر التي تنتظرنا، وفي حال لم نسيطر على هذا الثعبان الناري (الأسلحة النووية)، وأطلقناه، لا سمح الله، من زجاجته فهذا يمكن أن يؤدي إلى كارثة عالمية".
وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الروسي أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي كان الخطوة الأولى نحو تأرجح أساسي للأمن العالمي.