خبر

الغارديان: المجتمع الاميركي بحالة صدمة بسبب صورة مهاجر وطفلته!

في مشهد جديد وصادم يجسد معاناة المهاجرين وطالبي اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، انتشرت صورة لطالب لجوء سالفادوري وطفلته ميتين على ضفة نهر ريو غراندي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وقد أمسك كل منهما بالآخر في مشهد أثار الكثير من التعاطف والجدل ويقول التقرير "إنها أصابت المجتمع الامريكي بالصدمة والذهول".

 

وسألت صحيفة "الغارديان": "هل يمكن أن تتسبب هذه الصورة في لفت انتباه أمريكا لأزمة المهاجرين"؟ كما نشرت تقريرا آخر في نسختها الرقمية بعنوان "ترامب مسؤول: الديمقراطيون يحملون سياسات ترامب المسؤولية بعد انتشار الصورة المروعة".

ويضيف تقرير الصحيفة أن مرشحين محتملين عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة انتقدوا سياسات ترامب بخصوص المهاجرين وحملوه المسؤولية عما يجري على الحدود مع المكسيك.

 

ويشير التقرير إلى أن الصورة التي التقطتها المصورة الصحفية جوليا لي دوتش أثرت بشكل كبير في المجتمع الأمريكي لدرجة أن المختصين يقارنون بين تأثير هذه الصور وتأثير صورة الطفل السوري آلان جوردي، الذي وجدوه غريقا على السواحل التركية عام 2015.

 

ويبرز التقرير تعليقات على موقع تويتر للمرشحين الديمقراطيين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة بيرتو أوروك و كاميلا هاريس و كوري بوكر وغيرهم انتقدوا فيها سياسات ترامب الخاصة بطالبي اللجوء وحملوه المسؤولية الاخلاقية عما يحدث.

 

وينقل التقرير عن المرشحة الديمقراطية المحتملة إليزابيث وارن قولها إنها شعرت بالصدمة العام الماضي عندما زارت معسكر اعتقال لطالبي اللجوء في ولاية تكساس حيث قالت إنه كان "أشبه بأحد مستودعات شركة أمازون الضخمة المليئة بالأقفاص الممتلئة بالناس".

 

ويضيف أن وارن استجابت لطلب أنصارها بالتعهد بزيارة معسكر اعتقال طالبي اللجوء في هومستيد، في ولاية فلوريدا، قبل أول مناظرة متلفزة بين المتنافسين على الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية أمام ترامب.