أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قراراً، اليوم الإثنين، بدمج فصائل الحشد الشعبي في القوات المسلحة النظامية. وقرّر عبد المهدي إغلاق كلّ المقار التي تحمل اسم أيّ من فصائل الحشد الشعبي.
من جهته، رحّب زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر بالقرار بشأن إغلاق مقار الحشد الشعبي في المدن العراقية كافة، والتخلّي عن كلّ المسميات التي عملت بها فصائل الحشد في المعارك ضدّ "داعش". وطالب الصدر "سرايا السلام" التابعة له بالإمتثال لأوامر رئيس الحكومة العراقية.
وخير رئيس الوزراء العراقي الفصائل المسلحة بين الإنضمام للقوات المسلحة أو الإنخراط في العمل السياسي وفق قوانين الأحزاب. وبحسب البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، "يمنع تواجد أيّ فصيل يعمل سرّاً أو علناً خارج هذه التعليمات". وأمهل رئيس الوزراء الفصائل حتى 31 من تموز للإلتزام بالقرار الجديد.
من جهته، رحّب زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر بالقرار بشأن إغلاق مقار الحشد الشعبي في المدن العراقية كافة، والتخلّي عن كلّ المسميات التي عملت بها فصائل الحشد في المعارك ضدّ "داعش". وطالب الصدر "سرايا السلام" التابعة له بالإمتثال لأوامر رئيس الحكومة العراقية.