زعمت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن مفتشين من الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة وجدوا آثار مواد مشعة في مبنى في طهران كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أشار إليه في العام الماضي بأنه "مستودع ذري سري".
وقالت القناة "13" العبرية، إن "مفتشي الأمم المتحدة خلصوا إلى أن الموقع استخدم بالفعل كمنشأة تخزين نووية"، مشيرة إلى أن المفتشين زاروا الموقع مرات عدة، بعد أن قام نتنياهو بالإشارة إليه خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وأضافت أنه "تم نقل حوالي 15 كيلوغرام من المواد المشعة مؤخرا من المستودع الذري وتم توزيعها في محيط طهران"، وتابعت أن "الموقع قد يحتوي على ما يصل إلى 300 طن من المعدات والمواد النووية ذات الصلة في 15 حاوية شحن، من دون أن يحدد المواد النووية الموجودة في الموقع".
وأوضحت أنهم "أخذوا عينات من التربة، وتوصلوا بشكل قاطع إلى وجود آثار مواد مشعة هناك"، مؤكدة أن هذه المعلومات تستند إلى أربعة مسؤولين إسرائيليين كبار على دراية بالشأن.
وعقب اتهام نتنياهو، نفت إيران أن يكون الموقع منشأة نووية أو أنه يستخدم لأي أغراض سرية، مشددة على أنه "منشأة لتكرير خردة معدنية".
وتحدث نتنياهو هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيران. وقال البيت الأبيض أن “الزعيمين ناقشا التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الدفع بمصالح الأمن القومي المشتركة، بما في ذلك الجهود لمنع أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة".