وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن "الأيام القادمة ستشهد زيارة وفود قطرية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، لمتابعة تنفيذ بنود تفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وأوضح القانوع أن الوفود القطرية والأممية ستتابع ملف تمديد خط كهرباء جديد من إسرائيل، يغذي قطاع غزة ويحمل اسم "161"، وملف بناء مستشفى في محافظة شمالي قطاع غزة، ومعالجة مشاكل المياه، علما أن وفدا من سلطة الطاقة الفلسطينية اجتمع منتصف شهر يونيو، مع وفد فني قطري زار غزة لدراسة الخطة التنفيذية لتدشين خط الكهرباء الجديد.
وفي السياق نفسه، ذكر المتحدث باسم "حماس"، أن وفد جهاز المخابرات العامة المصرية، الذي زار القطاع، نقل تأكيد إسرائيل بأنها ستلتزم بتنفيذ بنود تفاهمات التهدئة.
وأشار القانوع إلى أن قيادة الحركة قدمت شرحا وافيا للوفد المصري حول تباطؤ إسرائيل بتنفيذ بنود التفاهمات، مبينا أن "حماس" أكدت للجانب المصري على ضرورة أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ كامل بنود التفاهمات المتفق عليها.
جدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية توصلت لتفاهمات مع إسرائيل، نهاية العام 2018، بوساطة مصرية وقطرية وأممية، تقضي بتخفيف الحصار عن غزة، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الحدودي، لكن إسرائيل، بحسب الفلسطينيين، لم تلتزم بشروط التهدئة، ولم تخفف الحصار المفروض على القطاع.