أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن العسكريين الأميركيين استخدموا لأول مرة منظومة دفاعية جديدة لإسقاط طائرة مسيرة إيرانية فوق مضيق هرمز مؤخرا.
وتم تصميم وإنتاج هذه المنظومة المضادة للطائرات المسيرة بعد أن اعترف البنتاغون عام 2015 بالخطر المتزايد الذي تشكله الدرونات المعادية على مشاة البحرية الأميركية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة أمس الجمعة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الطائرة المسيرة الإيرانية أسقطت بواسطة "منظومة الدفاع الجوي البحرية المتكاملة" MADIS التي دخلت الخدمة في الجيش الأميركي مؤخرا.
وتم تصميم وإنتاج هذه المنظومة المضادة للطائرات المسيرة بعد أن اعترف البنتاغون عام 2015 بالخطر المتزايد الذي تشكله الدرونات المعادية على مشاة البحرية الأميركية في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المسؤولون أن هذه المنظومة عبارة عن نظام هجين من الدفاعات المختلفة وينبغي تحديثها بشكل دوري كي تتماشى مع التغيرات في تكنولوجيا صناعة الطائرات المسيرة.
وأضافوا أن هذه المنظومة تنشر لتقديم غطاء للعسكريين على متن السفن الحربية وفي الخطوط الأمامية على الأرض.
وتضم المنظومة رادارات وأجهزة تشويش، بهدف رصد الدرون وتشويش اتصالاته بالأرض، كما تم تزويد بعض نماذج MADIS بأسلحة لإسقاط الدرون المعادي.