وفي أعقاب محادثات أجراها لافروف، اليوم السبت، مع نظيرته في جمهورية سورينام، إلديز بولاك بيغلي، في مدينة باراماريبو، قال الوزير الروسي: "نحن وأصدقاؤنا في سورينام على قناعة بأن الأزمة في فنزويلا لا يمكن تسويتها إلا بواسطة حوار مباشر بين الحكومة والمعارضة، بعيدا عن طرح أي شروط مسبقة، ناهيك عن توجيه تهديدات مختلفة تجاه كاراكاس تُسمع من بعض العواصم".
وشهد الوضع السياسي في فنزويلا تصعيدا حادا بعد إقدام زعيم المعارضة، خوان غوايدو، في 23 كانون الثاني الماضي، على إعلان نفسه قائما بأعمال رئيس الجمهورية بدلا عن رئيسها الشرعي، نيكولاس مادورو.
وأعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، إلى جانب دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأميركية، عن اعترافها بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، فيما وصف مادورو هذه التطورات بمحاولة الانقلاب، معلنا قطع العلاقات بين كاراكاس وواشنطن.
وأكدت روسيا والصين وإيران وتركيا وسوريا ودول أخرى عدة دعمها لمادورو بصفته رئيسا شرعيا لفنزويلا.