وتابعت الرئاسة، نقلا عن ماكرون، أن باريس ستبذل جهودها لتأمين مصالح طهران في الاتفاق النووي وتطبيع العلاقات الاقتصادية معها.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي صرح بأنه يسعى لإيجاد خط ائتمان بين أوروبا وإيران رغم العقوبات الأميركية.
وشدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني من جهته، على رفض بلاده الالتزام بالاتفاق النووي من جانب واحد بينما الطرف المقابل لا ينفذ الحد الأدنى من التزاماته.
ولفت روحاني إلى أن السياسات الأميركية تفاقم التوتر في المنطقة وستكون لها آثار سلبية على الأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تحقق أي منفعة من إجراءاتها العدائية ضد طهران.
وبين الرئيس الإيراني أن مواصلة السياسة الأميركية ضد إيران ستجعل الجميع خاسرا في المنطقة، موضحا أن بلاده لن تكون البادئة بأي توتر فيها، لكنها ستدافع عن نفسها في وجه كل من يسعى إلى تفاقم التوتر.
وقال روحاني إن تخصيص خط ائتمان أوروبي سيكون خطوة هامة على طريق تنفيذ أوروبا التزاماتها، مؤكدا أنه يمكن العودة عن الإجراءات النووية بسرعة حتى هذه المرحلة، في حال أمنت أوروبا مصالح إيران الاقتصادية.