خبر

هل يتوقف القتال في ليبيا بعد 4 أشهر من المعارك؟

أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التزامها بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة خلال أيام عيد الأضحى. وقالت الحكومة المعترف بها دوليا إن وقف إطلاق النار سيشمل منع الضربات الجوية وإن بعثة المنظمة الأممية مسؤولة عن مراقبة أي خروقات للهدنة.

كما أعلنت القوات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر موافقتها على "الهدنة الإنسانية" التي دعت اليها الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم قوات حفتر اللواء احمد المسماري في مؤتمر صحافي من بنغازي (شرق) نقلت وقائعه عبر التلفزيون "تقديرا لما هذه المناسبة من مكانة في نفوسنا، والتزاما بتعاليم الاسلام السمحة، وتمكينا لمواطنينا من الاحتفال بهذا العيد في ظروف هادئة، يعلن القائد العام للقوات المسلحة (المشير حفتر) وقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش في ضواحي طرابلس".

وكانت القوات بدأت في نيسان الماضي هجوما مباغتا على العاصمة الليبية طرابلس، لكنه لم يتجاوز ضواحيها الجنوبية.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت حكومة طرابلس وقوات حفتر إلى وقف إطلاق النار خلال عطلة العيد.

وتواجه حكومة الوفاق المعترف بها دوليا حملة تقودها قوات حفتر لانتزاع السيطرة على العاصمة. ولم يتضح هل سيتوقف القتال فعليا بعد أربعة أشهر من المعارك التي شردت ما يربو على 105 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وفي تطور آخر، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن ليبيا هي المصدر الرئيسي للسلاح المهرب إلى داخل تشاد ودول الساحل الأخرى، وهو السبب الرئيسي في اشتداد حدة النزاعات القبلية.

وأضاف ديبي في مؤتمر صحافي أمس الجمعة أنه ما لم تُحل الأزمة في شمالي ليبيا، وفي جنوبي أفريقيا الوسطى وفي دارفور، فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، على حد قوله.