وأشار أكار إلى المحادثات التي جرت مع الوفد العسكري الأميركي في تركيا بين 5 و7 الشهر الجاري، قائلًا "تحدثنا عن نوايانا ومخاوفنا وطلباتنا، وهم أعربوا عن آرائهم، وتم التوصل إلى اتفاق وتفاهم على نقاط محددة في قضايا إخراج "ي ب ك" من المنطقة الآمنة وسحب الأسلحة الثقيلة منهم، ومراقبة المجال الجوي، والتنسيق والتبادل الاستخباراتي".
ونوه إلى أن المباحثات تناولت عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى المناطق التي سيتم تطهيرها من الإرهاب، مؤكدًا التوصل إلى تفاهم بشكل كبير بهذا الصدد.
وحول وضع جدول زمني، قال الوزير التركي "وضعنا المواعيد بعد حدوث تأخيرات سابقا، ونقلنا لهم أننا لن نقبل بحدوث ذلك، وضرورة القيام بما يتوجب وفق برنامج".
وتابع "سيتم تنفيذ الأنشطة الأخرى مع افتتاح مركز العمليات المشتركة في الأيام المقبلة، حيث أننا أبرزنا بشكل واضح وجلي أننا لن نسمح أبدًا بإنشاء ممر إرهابي جنوب بلادنا، وأكدنا لنظرائنا الأميركيين أننا عازمون على اتخاذ ما يلزم بهذا الصدد".
وأعلنت الدفاع التركية عن وصول وفد أمريكي من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة، من أجل التحضيرات في إطار أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا.
وفي وقت سابق، انتهت المفاوضات التركية الأميركية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا في أنقرة. وفقا لوزارة الدفاع التركية، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لإنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الآمنة المخططة لها في شمال سوريا.
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه، يعد هجوما صارخا على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.