اعتبر كل من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن الظروف ليست مناسبة لعودة روسيا إلى مجموعة "السبعة الكبار" واستئناف العمل في إطار "الثمانية الكبار".
وأضافت بهذا الخصوص: "أما ما يتعلق بمشاركة روسيا في اجتماعات "G7"، فتم إبعاد روسيا في عام 2014 لأسباب معينة... وربما يوجد هناك بعض التقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك، ولكن لو أحرزنا تقدما حقيقيا، لكان ذلك سيؤدي إلى نشوء ظروف جديدة".
وربطت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع جونسون في برلين، عودة روسيا إلى "G8" بإحراز تقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية وتنفيذ اتفاقيات مينسك.
وأضافت بهذا الخصوص: "أما ما يتعلق بمشاركة روسيا في اجتماعات "G7"، فتم إبعاد روسيا في عام 2014 لأسباب معينة... وربما يوجد هناك بعض التقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك، ولكن لو أحرزنا تقدما حقيقيا، لكان ذلك سيؤدي إلى نشوء ظروف جديدة".
وتابعت: "حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيا حتى يكون بوسعي أن أقول إنه تمت إزالة الأسباب التي كانت قائمة في عام 2014".
وقال جونسون: "نظرا لما حدث في سالزبوري، واستخدام الأسلحة الكيميائية على أرض بريطانية، ونظرا لعدم الاستقرار المستمر، والحرب الأهلية في أوكرانيا والاستفزازات الروسية، ليس في أوكرانيا فقط، بل وفي أماكن عديدة أخرى، يجب أن أقول إنني أشاطر المستشارة ميركل رأيها بأن الظروف لم تتهيأ بعد لعودة روسيا إلى G7".
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سابقا عن تأييده لعودة روسيا إلى مجموعة "الثمانية الكبار". وتشير التقارير الإعلامية إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تبحثان دعوة روسيا لحضور قمة "G7" في العام المقبل.
من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه يعتبر أي اتصالات مع دول G7 مفيدة، ولم يستبعد استئناف عمل G8.