وأشار في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية، إلى ناقلة النفط "غريس 1" موضحاً أنّها "مثال على الجهود الأميركية للحيلولة دون وصول شحنات النفط إلى الإرهابيين، هذا إلى جانب مجموعة من العقوبات التي من شأنها حرمان المرشد الإيراني علي خامنئي من الأموال التي تستخدم في ترويع العالم". وتابع بومبيو قائلاً: "لقد كنا فعّالين إلى حد كبير في ذلك، ويمكننا أن نرى نتائج ذلك مع حزب الله اللبناني".
وقال وزير الخارجية الأميركي إنّ "العقوبات صممت من أجل انضمام إيران إلى المجتمع الدولي والتوقف عن القيام بحملات الإغتيالات في أوروبا، ووقف العمليات الإرهابية التي تنفذها أذرعها في المنطقة".
وأمل المسؤول الأميركي أن يرى الإيرانيون أن "أفضل ما يمكن أن يفعلوه من أجل أمن الشعب الإيراني وازدهاره هو كبح جماح هذا النظام الإرهابي". وبيّن أن النظام الحاكم في إيران ملتزم بالإرهاب وهو بالنسبة للنظام إيديولوجيا متأصلة بعمق في ثقافته الثورية، وعبّر عن أمله في أن يتوصل الشعب الإيراني إلى طريقة لحمل القيادة في طهران على تغيير سلوكها.