وأكّد صالح في تصريحات خلال زيارته لوحدات الناحية العسكرية الرابعة في ورقلة على أنّ "الإنتخابات التي تعد موعداً هاماً في تاريخ الجزائر، ستحمل حتماً بين طياتها ما يتيح قطع المزيد من الأشواط على درب إرساء دولة الحق والقانون".
ونوّه بالجهود المبذولة من الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، مجدّداً الدعوة للمضي قدما بعملية تقريب وجهات النظر وإيجاد الآليات التي تجسد المسعى الملح المتمثل في التسريع في تنظيم الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وقال: "إنني أعلم يقينا بأنكم على وعي تام، بأن الجزائر ولعدة اعتبارات كانت وستبقى مستهدفة من طرف أعدائها، ولا يراد لها بأن تبني نفسها اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وتكنولوجي". وتابع أنّ "التحامل على المؤسسة العسكرية هو جزء من مخطط خبيث هدفه الوصول إلى تقييد أو تحييد دور الجيش، الذي قدم درسا للجميع، في الوفاء والإخلاص وحماية الوطن".
وأكّد صالح أنّ استجابة الجيش للمطالب الشعبية قبل أية جهة أخرى، هدّد ما سماه "مصالح العصابة وأذنابها وأفشل مخططاتها في إعادة صياغة المشهد الوطني العام حسب أهوائها ومصالح أسيادها"، على حد تعبيره.