بعد 18 عاماً على الحادثة التي هزت العالم، أكد المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية، جورج بيبي، في كتابه "الفخ الروسي" أن الرئيس فلاديمير بوتين، كان قد حذر الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، قبل يومين من هجمات 11 أيلول 2001، وكشف له أن لدى روسيا معلومات عن هجوم إرهابي محتمل.
وجاء في الكتاب: "اتصل بوتين بالرئيس بوش، قبل يومين من الهجوم، ليحذره من أن المخابرات الروسية رصدت علامات تحضير لهجمات إرهابية وشيكة - "شيء تم إعداده منذ فترة طويلة"- قادم من أفغانستان".
وجاء في الكتاب: "اتصل بوتين بالرئيس بوش، قبل يومين من الهجوم، ليحذره من أن المخابرات الروسية رصدت علامات تحضير لهجمات إرهابية وشيكة - "شيء تم إعداده منذ فترة طويلة"- قادم من أفغانستان".
ويوضح الكاتب، بأن بوتين أصبح أول زعيم أجنبي يتصل ببوش، في 11 أيلول، بعد الهجمات من أجل دعم الولايات المتحدة.
وصدر كتاب "الفخ الروسي": كيف يمكن أن تتحول حربنا مع روسيا إلى كارثة نووية" هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.
وترأس مؤلف الكتاب، بيبي، في الماضي قسم التحليلات التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، الذي كان متخصصا في الشأن الروسي، ويعمل الآن كنائب لرئيس مركز خبراء واشنطن للمصالح الوطنية.
ويحتوي أرشيف الأخبار في موقع الكرملين الإلكتروني، على خبر حول مكالمة هاتفية نُشرت في 10 أيلول 2001. وأن المحادثة جرت بمبادرة من الجانب الأمريكي. وأن بوتين وبوش عبرا عن رضاهما حول كثافة الاتصالات في المجال العسكري والسياسي والاقتصادي ومجالات أخرى.