أكّدت وزارة الخارجية الروسية أن تعليق إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي جاء نتيجة للسياسات المتهورة للولايات المتحدة.
وشددت الخارجية الروسية على أنه "من ناحية عدم الانتشار النووي، فإن إعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي للأبحاث النووية لا تمثل أي خطر"، مشيرة إلى أن جميع الأعمال تجري تحت رقابة مستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، نشر على موقعها الرسمي: "لا بد من الإشارة إلى أن الجانب الإيراني اتخذ خطواته بعد أن وجهت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات غير المبررة وغير الشرعية إلى طهران، من خلال فرض العقوبات، بما في ذلك ضد مجال الفضاء الإيراني".
وشددت الخارجية الروسية على أنه "من ناحية عدم الانتشار النووي، فإن إعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي للأبحاث النووية لا تمثل أي خطر"، مشيرة إلى أن جميع الأعمال تجري تحت رقابة مستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت أنه "لا يوجد هناك خطر لانتقال إيران إلى استخدام نتائج أبحاثها لأغراض غير معلن عنها. وتلتزم إيران التزاما كاملا بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وتنفذ اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولي وتطبق البروتوكول الإضافي".
وشددت الخارجية الروسية على أن "تعليق إيران لالتزاماتها الطوعية في إطار خطة الأعمال المشتركة الشاملة، نتيجة مباشرة للسياسات المتهورة لواشنطن التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية".
وكانت إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خطوتها الثالثة لتخفيض الالتزامات بالاتفاق حول برنامجها النووي، داعية الدول الأوروبية إلى "الالتزام بتعهداتها" بموجب الاتفاق.