وخلال زيارته لليابان، وهي الأولى لبابا منذ أن زارها يوحنا بولس الثاني عام 1981، سيتوقف البابا فرنسيس في العاصمة طوكيو، مع العلم بأنّه أعلن عن نيته زيارة اليابان التي تضم 450 ألف كاثوليكي، في كانون الثاني الماضي.
ويعيش نحو 510 آلاف من المسيحيين البروتستانت في البلد الذي يشكل أتباع ديانة "شنتو" والبوذية غالبية سكانه، حسب وكالة الشؤون الثقافية اليابانية.
وكان البابا فرنسيس يرغب بالعمل بالتبشير في اليابان خلال شبابه، لكنه تخلى عن الفكرة لاحقا بعد عملية في الرئة. وأجرى البابا زيارتين إلى آسيا منذ انتخابه قبل خمس سنوات، فزار الفيليبين وسريلانكا في 2014، ومن ثمّ بورما وبنغلادش العام الماضي.
وفي 2018، نشر صورة مروعة التقطت عام 1945 تظهر فتى يابانيا يحمل على ظهره شقيقه المتوفي، الذي قتل عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية على ناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.
وكتب فرنسيس، الذي لطالما تحدث عن مخاطر الأسلحة النووية، "ثمرة الحرب" على الصورة.