وقالت المجلة إنها سربت أسئلة الحوار مع فريق الدفاع الخاص بالمرشح الرئاسي ورجل الأعمال البارز ومالك قناة "نسمة" الفضائية، ليرد عليها القروي. وأوضحت أنّها اضطرت لاستخدام تلك الطريقة، بسبب رفضت الجهات القضائية إجراء نبيل القروي أيّ لقاءات صحافية، مثل باقي مرشحي الرئاسة، لأنه محبوس على ذمة قضية تتعلق باتهمات غسل أموال.
وقال القروي: "أتابع حملتي، أو على الأقل ما يحدث على شاشات التلفاز، لأنّنا نستقبل في السجن القنوات التونسية على مدار 24 ساعة تقريبا". وأضاف: "لكني لا استطيع أن أعطي حملتي أي توجيهات أو أدير تلك الحملة الانتخابية، لأنني معزول هنا في محبسي".
وتابع: المرشح الرئاسي: "لا استطيع رؤية فريق عملي في الحملة الانتخابية، لكني أتابعهم فقط من التلفاز ومما ينقله لي فريق الدفاع". وهاجم القروي اعتقاله بقوله: "أنا أوّل سجين سياسي في تونس، منذ اندلاع ثورة الياسمين، هناك مؤامرة تحاك ضدّي". كما بعث القروي برسالة إلى الشعب التونسي، عبر فريق دفاعه، نشرتها قناة "الحوار" التونسية، والتي كشف فيها عن تفاصيل تعرضه لمحاولة "ابتزاز" بحسب وصفه.
وقال حاتم مليكي الناطق باسم فريق الدفاع عن المرشح الرئاسي نقلا عن القروي: "تعرضت لعمليات ابتزاز ومفاوضات، من قبل يوسف الشاهد وحركة النهضة، للانسحاب من السباق الرئاسي مقابل حريتي وخروجي من السجن". وتابع "كانت عملية الزج بي في السجن ورقة ضغط، حتى أمنح لمدراء حملتي الانتخابية الضوء الأخضر لإعلان انسحابي من الرئاسة، لكني أقول لهم، مخططاتكم فشلت".