وقال بوتين في اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان: "الشيء الوحيد الذي يتعين علينا فعله هو التأكد من أن إجراءات عمل اللجنة متفق عليها، وأولا وقبل كل شيء، بأن أعضاء هذه اللجنة يتصرفون بشكل مستقل بما فيه الكفاية ولا يتعرضون لأيّ ضغوط خارجية".
وفي نهاية شهر آب أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أنّ اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء، معربا عن أمله في أن يتم الانتهاء من العمل قبل نهاية أيلول.
هذا وتبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، عبر منصتي جنيف وأستانا (نور سلطان حالياً)، وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد في كانون الثانيعام 2018 في سوتشي، حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد، وذلك في إطار العمل، من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية، تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.