أعلن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، مسؤوليته عن الاعتداء الذي أدى لمقتل 12 شخصا قرب مدينة كربلاء العراقية، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وعززت قوات الأمن العراقية، السبت، وجودها حول كربلاء، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى المحافظة مع إضافة نقاط لتفتيش السيارات.
ووقع الهجوم الذي تبناه "داعش" عند مدينة كربلاء جنوب بغداد، الجمعة، حيث تم بتفجير عبوة ناسفة في حافلة صغيرة أثناء مرورها عبر نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب كربلاء في اتجاه بلدة الحلة.
وعززت قوات الأمن العراقية، السبت، وجودها حول كربلاء، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى المحافظة مع إضافة نقاط لتفتيش السيارات.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قد كشف السبت، أن قوات الأمن اعتقلت رجلا يشتبه في قيامه بتفجير القنبلة بالحافلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل حوله.
وبدوره عبر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في بيان عن إحباطه من "إخفاقات أجهزة الاستخبارات" المتكررة في منع مثل هذه الهجمات، مطالبا بضرورة مراجعة الخطط الأمنية، وتكثيف عملية جمع المعلومات الاستخباراتية، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ويعد انفجار كربلاء أحد أكبر الهجمات التي استهدفت المدنيين منذ إعلان هزيمة "داعش" داخل العراق عام 2017.