خبر

'داعش' يخطّط لتحرير مقاتليه وأتباعه من السجون والمخيمات بسوريا والعراق!

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً ذكرت فيه أنّ "معهد دراسات الحرب كشف أنّ تنظيم داعش الإرهابي المنهزم يطمح لتحرير مقاتليه وأتباعه من السجون ومخيمات النزوح في جميع أنحاء سوريا والعراق، وذلك استناداً إلى رسالة زعيمه الفار أبو بكر البغدادي في 16 أيلول/سبتمبر الجاري، والتي دعا فيها مقاتليه إلى تحرير السجناء وإنقاذ النساء من معسكرات النزوح".

 ويعتبر مخيم الهول في شمال سوريا الذي ينشط فيه التنظيم خطراً خاصاً. وفي أيار/مايو الماضي، كان معهد دراسات الحرب حذر من أن داعش سيحاول إنعاش نفسه من خلال استغلال الظروف في المخيم، وتدريب المقاتلين والمشردين المحتجزين في الشمال السوري، ويعمل مؤيدو التنظيم بالفعل على تجنيد وجمع الأموال داخل المخيم". ومع هذا، فإن أنصار داعش أطلقوا حملتين على تطبيق "تلغرام" لجمع التبرعات والترويج لتواجد التنظيم في مخيّم الهول. كما نشرت إحدى القنوات دعوات لإطلاق سراح سكان المخيم"

ويضم مخيم الهول في شمال سوريا نحو 70 ألف شخص، وهناك عدد كبير من مسلحي داعش بينهم. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، فإنّ 65% من المعتقلين في "الهول" هو دون سن الـ12، و 20 ألفاً من نزلائه هو دون سن الـ5. وبحسب "ديلي ميل"، فإنّ "معظم الناس في المخيم هم من النساء والأطفال، كما أنه يوجد حوالى 8000 مقاتل من داعش مسجونين في العراق وسوريا مع 2000 مقاتل أجنبي إضافي تحتجزهم القوات الكردية". وفي السياق، قال المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب، ناثان سيلز ، إن "هناك المزيد من الإلحاح على الدول الأوروبية لإعادة المسلحين الأجانب إلى ديارهم".

وعلى خلاف واشنطن، فإنّ عدداً كبيراً من الدول الاوربية رفض استقبال الداعشيين وأسرهم، وبعضهم سحب الجنسية من "مواطنيه" السابقين. الأمر هذا أثار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدّد في وقت سابق، بإطلاق سراح آلاف المقاتلين الداعشيين ليتوجهوا إلى أوروبا.