خبر

تطور جديد بعد إعلان الهدنة..مقتل 9 بغارات روسية في ادلب

في تطور جديد بعد الهدنة التي أعلنت دمشق الموافقة عليها ورحّبت بها موسكو، قتل تسعة مقاتلين اليوم السبت في ضربات جويّة نفذتها روسيا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد أن "الضربات الجوية الروسية صباح اليوم السبت شرق إدلب استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي +حراس الدين وأنصار التوحيد+" مشيراً إلى مقتل "ما لا يقل عن تسعة" من مقاتلي التنظيمين المتشددين وإصابة ما لا يقل عن ثمانية منهم بجروح.

وكانت بدأت الغارات الحربية الروسية منذ صباح اليوم السبت بشن غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب الشرقي بسوريا، وذلك بعد 22 يوما من الاستهداف الأخير على منطقة "خفض التصعيد".

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت خلالها قرية البليصية وتل الآغر على خطوط التماس بالقرب من محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي".

وذكر المرصد أن "قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي".

ووثق المرصد مقتل ضابط برتبة ملازم أول في صفوف قوات النظام؛ جراء استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة مع الفصائل على محاور ريف حماة الشمالي، منوها بأن اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار يجري بشكل يومي على طول خط التماس مع مناطق سيطرة القوات السورية والمسلحين الموالين لها.

وتابع بأنه "وثق مقتل عنصر وإصابة آخرين من الفصائل الإسلامية خلال التصدي لهجوم شنته مجموعة مشاة من القوات السورية على إحدى النقاط بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي صباح الجمعة".

وذكر أن القوات السورية قصفت بالمدفعية والصواريخ بلدات كفرسجنة وحيش وأرمنايا وحزارين ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي.