وكان شريف الذي يحاكم أيضاً بتهم فساد قد نال إفراجاً بكفالة لأسباب صحية يوم 26 تشرين الأوّل ويخضع في الوقت الحالي للعلاج في مستشفى حكومي في مدينة لاهور.
وكان ضباط في جهاز لمكافحة الفساد قد ألقوا القبض على مريم في الثامن من أغسطس آب وهي في زيارة لوالدها في السجن.
وقال المحامي أعظم نظير لـ"رويترز": تحدثنا (أمام المحكمة) عن حالة والدها الصحية لكن ذكرنا أيضا أنها صاحبة حق أصيل دستورياً في الإفراج بكفالة". وأضاف: "الإفراج بكفالة مستحق وليس لأسباب إنسانية". وينفي رئيس الوزراء السابق وابنته تهم الفساد.
ومريم إحدى الشخصيات المعارضة القليلة التي تنتقد علنا رئيس الوزراء عمران خان والمؤسسة العسكرية القوية وقادت احتجاجات كبيرة مناوئة للحكومة في مختلف أنحاء باكستان.
وتوافق قرار الإفراج عنها بكفالة مع احتجاجات للمعارضة يقودها فضل الرحمن الذي يتزعم حزباً دينياً ويطالب باستقالة خان. واستنكرت الحكومة الاحتجاجات قائلة إنها تهديد للديمقراطية في باكستان.